السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
لن تثق في أي شيعي بعد اليوم .. إن قرأت هذا الموضوع ...!!!!!
يعتقد الشيعة أن التقية واجبة لا يجوز تركها إلى يوم القيامة، وأن تركها بمنزلة من ترك الصلاة، وأنها تسعة أعشار الدين، ومن ضروريات مذهب التشيع، ولا يتم الإيمان إلا بها، وليست رخصة في حال الضرورة كما مر، بل هي ضرورة في ذاتها وإنما تكون من مخالفيهم في المذهب0
يقول الصدوق: اعتقادنا في التقية أنها واجبة0 من تركها بمنزلة من ترك الصلاة، ولا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة [17]
ويقول صاحب الهداية: والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم فمن تركها فقد دخل في نهي الله ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم [18]
ويقول العاملي: الأخبار متواترة صريحة في أن التقية باقية إلى أن يقوم القائم [19]
ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم [20]
وقد وضعوا على لسان النبي ، وأمير المؤمنين علي وبقية أئمة أهل البيت رحمهم الله ما يؤيد هذا الاعتقاد:
فرووا عن النبي أنه قال: تارك التقية كتارك الصلاة [21]
ومثله عن الصادق رحمه الله أنه قال: لو قلت: إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا [22]
ورووا: تارك التقية كافر [23]
وعن رسول الله قال: التقية من دين الله ولا دين لمن لا تقية له والله لولا التقية ما عبد الله [24]
ورووا عن علي أنه قال: التقية ديني ودين أهل بيتي [25]
وعن الباقر رحمه الله أنه قال: التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان – وفي لفظ ولا دين -لمن لا تقية له [26]
وعن الصادق رحمه الله أنه قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له[27]
وعنه ايضا أنه قال: إن التقية ترس المؤمن، والتقية حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له[28]
وقوله: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له [29].
وقوله: أبى الله لنا ولكم في دينه إلا التقية [30].
وقوله: التقية من دين الله ، قلت – أي الراوي-: من دين الله؟ قال: أي والله من دين الله [31]</a.
وقوله: لا دين لمن لا تقية له، وإن التقية لأوسع مما بين السماء والأرض، وقال: من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية [32].
وقوله: يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ويطهر منه الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية وتضييع حقوق الإخوان [33]
ورووا عن الرضا رحمه الله أنه قال: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، إن أكرمكم عند اللهه أعملكم بالتقية [34]
ولم يقتصر الأمر على هذا بل وضعوا روايات ترغب في العمل بالتقية:
فرووا عن الرسول أنه قال: مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد لا راس له [35]
وعن علي أنه قال: التقية من أفضل أعمال المؤمنين [36]
وعن زين العابدين رحمه الله أنه سئل: من أكمل الناس في خصال الخير؟ قال: أعملهم بالتقية [37]
وعن الباقر أنه قال للصادق رحمهما الله: ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية، والتقية جنة المؤمن [38].
وعنه أنه قال: أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا التقية [39]
وعن الصادق أنه قال: ما عُبِدَ الله بشيءٍ احب إليه من الخبء، قيل: وما الخبء؟ قال: التقية [40]
وعن سفيان بن سعيد، عن الصادق قال: يا سفيان عليك بالتقية فإنها سنة إبراهيم الخليل
وعنه أيضا قال: إنكم علي دين من كتمه أعزة الله ومن أذاعه أذله الله [42]
وعن حبيب بن بشير عن الصادق قال: سمعت أبي بقول: لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إليَّ من التقية، يا حبيب أنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم يكن له تقية وضعه الله [43]
وعنه أيضا قال: استعمال التقية في دار التقية واجب، ولا حنث ولا كفارة على من حلف تقية [44]
وعنه أيضا أنه قال: يؤتى بالواحد من مقصري شيعتنا في أعماله بعد أن صان الولاية والتقية وحقوق إخوأنه ويوقف بإزائه ما بين مائة وأكثر من ذلك الى مائة ألف من النصاب – أي أهل السنة – فيقال له: هؤلاء فداؤك من النار، فيدخل هؤلاء المؤمنون الجنة وأولئك النصاب النار [45] 0
ثم وضعوا روايات ترهب من ترك التقية قبل خروج المهدي المنتظر:
فعن الصادق أنه قال: ليس منا من لم يلزم التقية [46]
وقال: إذا قام قائمنا سقطت التقية
وعن الرضا أنه قال: من ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا [48]]
والطريف أن مهدي القوم نفسه في تقية كما يزعمون [49]
وبهذا نكون قد وقفنا على شيئ من حقيقة التقية ومنزلتها عند الشيعة .
ولاشك أنك لا تجد أحداً من القوم يذكر عند كلامه عن التقية هذه الحقائق، فغالبا ما تراهم يرددون أقوال أهل السنة في المسألة ويظهرونها بأنها من المسلمات عند الفريقين وأنهم – أي الشيعة - لا يختلفون عن سائر فرق المسلمين في تعريف التقية من أنها رخصة وقتيه يلجأ إليها المسلم في حال الضرورة لرفع ضرر كبير يقع عليه ويؤدي به إلى النطق بكلمة الكفر أو إظهار خلاف ما يبطن شريطة أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان0
فالقوم إذن لا يرون في التقية أنها مشروعة في حال الضرورة، لذا تراهم قد وضعوا روايات تحث عليها من دون ان تتوفر أسبابها أو تكون قائمة كالخوف أو الإكراه، حتى تكون بذلك مسلكا فطريا عند الشيعة في حياتهم تصاحبهم حيث ذهبوا .
فرووا مثلا عن الصادق أنه قال: عليكم بالتقية فأنه ليس منا من لم يجعله شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجيته مع من يحذره [50]
ورووا: اتق حيث لا يُتَّقى [51]
ويذكر الخميني في معرض كلامه عن أقسام التقية أن منها التقية المداراتية وعرفها بقوله: وهو تحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا [52]]</a.
فهو يؤكد خلاصة عقيدة التقية عند القوم من أنها لا تعلق لها بالضرر أو الخوف الذي من أجله شرعت التقية، بل قالها صراحةً ان التقية واجبة من المخالفين ولو كان مأمونا وغير خائف على نفسه وغيره [53]]
ويضيف آخر: وقد تكون التقية مداراةً من دون خوف وضرر فِعلِي لجلب مودة العامة والتحبيب بيننا وبينهم [54]
ويقول آخر: ومنها التقية المستحبة وتكون في الموارد التي لا يتوجه فيها للإنسان ضرر فِعِلي وآني ولكن من الممكن ان يلحقه الضرر في المستقبل، كترك مداراة العامة ومعاشرتهم [55]
وهكذا نجد ان شروط المشروعية كالخوف أو الضرر قد سقطت، وهي أصل جواز التقية، لنتبين شيئا فشيئا اختلاف تقية القوم عن مفهومها عند غيرهم من المسلمين0
--------------------------------------------------------------------------------
[17]- الاعتقادات، 114
[18]- البحار، 75/421 المستدرك، 12/254
[19]- مرآة الأنوار، 337
[20]- المكاسب المحرمة، 2/162
[21]- جامع الأخبار، 95 البحار، 75/412
[22]- البحار، 50/181، 67/103، 75/414، 421 السرائر، 476 كشف الغمة، 3/252 الفقيه، 2/127 الوسائل، 10/131 المستدرك، 12/254،274 كشف الغمة، 2/389 تحف العقول، 483
[23]- البحار، 87/347 فقه الرضا، 338
[24]- المستدرك، 12/252
[25]- المستدرك، 12/252
[26]- البحار، 13/158، 66/495، 67/103، 75/77،422،431، 80/300 الكافي، 2/219،224 العياشي، 1/166 مشكاة الأنوار، 42 دعائم الإسلام، 1/110 الوسائل، 16/204،210،236 المستدرك، 12/255، 16/68 جامع الأخبار، 95
[27]- البحار، 66/486، 75/394،399،423، 79/172، 80/267 الخصال، 1/14 المحاسن، 259 الكافي، 1/217، 2/217 الوسائل، 16/204،215
[28]- البحار 75/394، 437 قرب الإسناد، 17 نور الثقلين، 3/89 الكافي، 2/221 الوسائل، 16/227
[29]- البحار، 75/397 المحاسن، 257 العلل، 51 المستدرك، 12/254
[30]- الكافي، 2/218 البحار، 75/428
[31]- العلل، 51 البحار، 75/425 الكافي، 2/217 الوسائل، 16/209،215 مشكاة الأنوار، 43
[32]- البحار، 75/412 جامع الأخبار، 95 المستدرك، 12/256 مشكاة الأنوار، 42
[33]- البحار، 68/163، 74/229، 75/409،415 تفسير العسكري، 128 وسائل الشيعة، 11/474، 16/223 جامع الأخبار، 95
[34]- البحار، 75/395 كمال الدين، 346 نور الثقلين، 4/47 منتخب الأثر، 220
[35]- تفسير العسكري، 320 الوسائل، 11/473 البحار، 74/229، 75/414 مستدرك الوسائل، 9/48 جامع الأخبار، 110
[36]- البحار، 75/414 تفسير العسكري، 127 الوسائل، 11/473، 16/222 جامع الأخبار، 94
[37]- البحار، 75/417 تفسير العسكري، 128
[38]- الخصال، 1/14 البحار، 75/394،398،412، 432، 78/287 المحاسن، 258 جامع الأخبار، 95 الكافي، 2/220 التحف، 307 الوسائل، 16/204،211 مشكاة الأنوار، 43 المستدرك، 12/257،289
[39]- البحار، 75/415 تفسير العسكري، 127
[40]- البحار، 75/396 معاني الأخبار، 162 الوسائل، 16/207،219
[41]- البحار، 13/135، 75/396 معاني الأخبار، 386 الوسائل، 16/208
[42]- البحار، 75/397، 412 المحاسن، 257 جامع الأخبار، 110 الكافي، 2/222 الرسائل، للخميني 2/185
[43]- البحار، 75/398، 426 المحاسن، 256 الكافي، 2/217 مشكاة الأنوار، 41
[44]- البحار، 75/394، 395، 104/218 الخصال، 2/153 عيون أخبار الرضا، 2/124 الوسائل، 15/49،50، 16/210، 23/226
[45]- البحار، 8/44 تفسير العسكري، 242 البرهان، 2/325
[46]- البحار، 75/395 أمالي الطوسي، 287 الوسائل، 11/466
[47]- إثبات الهداة، 3/564 البحار، 24/47 كنزالفوائد، 282
[48]- البحار، 75/411،396 كمال الدين، 346 نور الثقلين، 4/47 إثبات الهداة، 3/477، 567 جامع الأخبار، 95 منتخب الأثر، 220 الوسائل، 16/212 كشف الغمة، 2/524 مشكاة الأنوار، 43 كفاية الأثر، 274
[49]- الفصول المختارة، 76
[50]- البحار، 75/395 أمالي الطوسي، 299 الوسائل، 11/466
[51] - البحار، 78/347 فقه الرضا، 338
[52]- الرسائل، 2/174 ( حول اقسام التقية)
[53]- الرسائل، 2/201
[54]- بداية المعارف الإلهية، لمحسن الخرازي، 430
[55]- أجوبة الشبهات، لدستغيب، 159
لن تثق في أي شيعي بعد اليوم .. إن قرأت هذا الموضوع ...!!!!!
يعتقد الشيعة أن التقية واجبة لا يجوز تركها إلى يوم القيامة، وأن تركها بمنزلة من ترك الصلاة، وأنها تسعة أعشار الدين، ومن ضروريات مذهب التشيع، ولا يتم الإيمان إلا بها، وليست رخصة في حال الضرورة كما مر، بل هي ضرورة في ذاتها وإنما تكون من مخالفيهم في المذهب0
يقول الصدوق: اعتقادنا في التقية أنها واجبة0 من تركها بمنزلة من ترك الصلاة، ولا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة [17]
ويقول صاحب الهداية: والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم فمن تركها فقد دخل في نهي الله ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم [18]
ويقول العاملي: الأخبار متواترة صريحة في أن التقية باقية إلى أن يقوم القائم [19]
ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم [20]
وقد وضعوا على لسان النبي ، وأمير المؤمنين علي وبقية أئمة أهل البيت رحمهم الله ما يؤيد هذا الاعتقاد:
فرووا عن النبي أنه قال: تارك التقية كتارك الصلاة [21]
ومثله عن الصادق رحمه الله أنه قال: لو قلت: إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا [22]
ورووا: تارك التقية كافر [23]
وعن رسول الله قال: التقية من دين الله ولا دين لمن لا تقية له والله لولا التقية ما عبد الله [24]
ورووا عن علي أنه قال: التقية ديني ودين أهل بيتي [25]
وعن الباقر رحمه الله أنه قال: التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان – وفي لفظ ولا دين -لمن لا تقية له [26]
وعن الصادق رحمه الله أنه قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له[27]
وعنه ايضا أنه قال: إن التقية ترس المؤمن، والتقية حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له[28]
وقوله: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له [29].
وقوله: أبى الله لنا ولكم في دينه إلا التقية [30].
وقوله: التقية من دين الله ، قلت – أي الراوي-: من دين الله؟ قال: أي والله من دين الله [31]</a.
وقوله: لا دين لمن لا تقية له، وإن التقية لأوسع مما بين السماء والأرض، وقال: من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية [32].
وقوله: يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ويطهر منه الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية وتضييع حقوق الإخوان [33]
ورووا عن الرضا رحمه الله أنه قال: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، إن أكرمكم عند اللهه أعملكم بالتقية [34]
ولم يقتصر الأمر على هذا بل وضعوا روايات ترغب في العمل بالتقية:
فرووا عن الرسول أنه قال: مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد لا راس له [35]
وعن علي أنه قال: التقية من أفضل أعمال المؤمنين [36]
وعن زين العابدين رحمه الله أنه سئل: من أكمل الناس في خصال الخير؟ قال: أعملهم بالتقية [37]
وعن الباقر أنه قال للصادق رحمهما الله: ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية، والتقية جنة المؤمن [38].
وعنه أنه قال: أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا التقية [39]
وعن الصادق أنه قال: ما عُبِدَ الله بشيءٍ احب إليه من الخبء، قيل: وما الخبء؟ قال: التقية [40]
وعن سفيان بن سعيد، عن الصادق قال: يا سفيان عليك بالتقية فإنها سنة إبراهيم الخليل
وعنه أيضا قال: إنكم علي دين من كتمه أعزة الله ومن أذاعه أذله الله [42]
وعن حبيب بن بشير عن الصادق قال: سمعت أبي بقول: لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إليَّ من التقية، يا حبيب أنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم يكن له تقية وضعه الله [43]
وعنه أيضا قال: استعمال التقية في دار التقية واجب، ولا حنث ولا كفارة على من حلف تقية [44]
وعنه أيضا أنه قال: يؤتى بالواحد من مقصري شيعتنا في أعماله بعد أن صان الولاية والتقية وحقوق إخوأنه ويوقف بإزائه ما بين مائة وأكثر من ذلك الى مائة ألف من النصاب – أي أهل السنة – فيقال له: هؤلاء فداؤك من النار، فيدخل هؤلاء المؤمنون الجنة وأولئك النصاب النار [45] 0
ثم وضعوا روايات ترهب من ترك التقية قبل خروج المهدي المنتظر:
فعن الصادق أنه قال: ليس منا من لم يلزم التقية [46]
وقال: إذا قام قائمنا سقطت التقية
وعن الرضا أنه قال: من ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا [48]]
والطريف أن مهدي القوم نفسه في تقية كما يزعمون [49]
وبهذا نكون قد وقفنا على شيئ من حقيقة التقية ومنزلتها عند الشيعة .
ولاشك أنك لا تجد أحداً من القوم يذكر عند كلامه عن التقية هذه الحقائق، فغالبا ما تراهم يرددون أقوال أهل السنة في المسألة ويظهرونها بأنها من المسلمات عند الفريقين وأنهم – أي الشيعة - لا يختلفون عن سائر فرق المسلمين في تعريف التقية من أنها رخصة وقتيه يلجأ إليها المسلم في حال الضرورة لرفع ضرر كبير يقع عليه ويؤدي به إلى النطق بكلمة الكفر أو إظهار خلاف ما يبطن شريطة أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان0
فالقوم إذن لا يرون في التقية أنها مشروعة في حال الضرورة، لذا تراهم قد وضعوا روايات تحث عليها من دون ان تتوفر أسبابها أو تكون قائمة كالخوف أو الإكراه، حتى تكون بذلك مسلكا فطريا عند الشيعة في حياتهم تصاحبهم حيث ذهبوا .
فرووا مثلا عن الصادق أنه قال: عليكم بالتقية فأنه ليس منا من لم يجعله شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجيته مع من يحذره [50]
ورووا: اتق حيث لا يُتَّقى [51]
ويذكر الخميني في معرض كلامه عن أقسام التقية أن منها التقية المداراتية وعرفها بقوله: وهو تحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا [52]]</a.
فهو يؤكد خلاصة عقيدة التقية عند القوم من أنها لا تعلق لها بالضرر أو الخوف الذي من أجله شرعت التقية، بل قالها صراحةً ان التقية واجبة من المخالفين ولو كان مأمونا وغير خائف على نفسه وغيره [53]]
ويضيف آخر: وقد تكون التقية مداراةً من دون خوف وضرر فِعلِي لجلب مودة العامة والتحبيب بيننا وبينهم [54]
ويقول آخر: ومنها التقية المستحبة وتكون في الموارد التي لا يتوجه فيها للإنسان ضرر فِعِلي وآني ولكن من الممكن ان يلحقه الضرر في المستقبل، كترك مداراة العامة ومعاشرتهم [55]
وهكذا نجد ان شروط المشروعية كالخوف أو الضرر قد سقطت، وهي أصل جواز التقية، لنتبين شيئا فشيئا اختلاف تقية القوم عن مفهومها عند غيرهم من المسلمين0
--------------------------------------------------------------------------------
[17]- الاعتقادات، 114
[18]- البحار، 75/421 المستدرك، 12/254
[19]- مرآة الأنوار، 337
[20]- المكاسب المحرمة، 2/162
[21]- جامع الأخبار، 95 البحار، 75/412
[22]- البحار، 50/181، 67/103، 75/414، 421 السرائر، 476 كشف الغمة، 3/252 الفقيه، 2/127 الوسائل، 10/131 المستدرك، 12/254،274 كشف الغمة، 2/389 تحف العقول، 483
[23]- البحار، 87/347 فقه الرضا، 338
[24]- المستدرك، 12/252
[25]- المستدرك، 12/252
[26]- البحار، 13/158، 66/495، 67/103، 75/77،422،431، 80/300 الكافي، 2/219،224 العياشي، 1/166 مشكاة الأنوار، 42 دعائم الإسلام، 1/110 الوسائل، 16/204،210،236 المستدرك، 12/255، 16/68 جامع الأخبار، 95
[27]- البحار، 66/486، 75/394،399،423، 79/172، 80/267 الخصال، 1/14 المحاسن، 259 الكافي، 1/217، 2/217 الوسائل، 16/204،215
[28]- البحار 75/394، 437 قرب الإسناد، 17 نور الثقلين، 3/89 الكافي، 2/221 الوسائل، 16/227
[29]- البحار، 75/397 المحاسن، 257 العلل، 51 المستدرك، 12/254
[30]- الكافي، 2/218 البحار، 75/428
[31]- العلل، 51 البحار، 75/425 الكافي، 2/217 الوسائل، 16/209،215 مشكاة الأنوار، 43
[32]- البحار، 75/412 جامع الأخبار، 95 المستدرك، 12/256 مشكاة الأنوار، 42
[33]- البحار، 68/163، 74/229، 75/409،415 تفسير العسكري، 128 وسائل الشيعة، 11/474، 16/223 جامع الأخبار، 95
[34]- البحار، 75/395 كمال الدين، 346 نور الثقلين، 4/47 منتخب الأثر، 220
[35]- تفسير العسكري، 320 الوسائل، 11/473 البحار، 74/229، 75/414 مستدرك الوسائل، 9/48 جامع الأخبار، 110
[36]- البحار، 75/414 تفسير العسكري، 127 الوسائل، 11/473، 16/222 جامع الأخبار، 94
[37]- البحار، 75/417 تفسير العسكري، 128
[38]- الخصال، 1/14 البحار، 75/394،398،412، 432، 78/287 المحاسن، 258 جامع الأخبار، 95 الكافي، 2/220 التحف، 307 الوسائل، 16/204،211 مشكاة الأنوار، 43 المستدرك، 12/257،289
[39]- البحار، 75/415 تفسير العسكري، 127
[40]- البحار، 75/396 معاني الأخبار، 162 الوسائل، 16/207،219
[41]- البحار، 13/135، 75/396 معاني الأخبار، 386 الوسائل، 16/208
[42]- البحار، 75/397، 412 المحاسن، 257 جامع الأخبار، 110 الكافي، 2/222 الرسائل، للخميني 2/185
[43]- البحار، 75/398، 426 المحاسن، 256 الكافي، 2/217 مشكاة الأنوار، 41
[44]- البحار، 75/394، 395، 104/218 الخصال، 2/153 عيون أخبار الرضا، 2/124 الوسائل، 15/49،50، 16/210، 23/226
[45]- البحار، 8/44 تفسير العسكري، 242 البرهان، 2/325
[46]- البحار، 75/395 أمالي الطوسي، 287 الوسائل، 11/466
[47]- إثبات الهداة، 3/564 البحار، 24/47 كنزالفوائد، 282
[48]- البحار، 75/411،396 كمال الدين، 346 نور الثقلين، 4/47 إثبات الهداة، 3/477، 567 جامع الأخبار، 95 منتخب الأثر، 220 الوسائل، 16/212 كشف الغمة، 2/524 مشكاة الأنوار، 43 كفاية الأثر، 274
[49]- الفصول المختارة، 76
[50]- البحار، 75/395 أمالي الطوسي، 299 الوسائل، 11/466
[51] - البحار، 78/347 فقه الرضا، 338
[52]- الرسائل، 2/174 ( حول اقسام التقية)
[53]- الرسائل، 2/201
[54]- بداية المعارف الإلهية، لمحسن الخرازي، 430
[55]- أجوبة الشبهات، لدستغيب، 159
الأربعاء مارس 18, 2009 9:53 am من طرف غريب بغداد
» مصحف ... موسوعة الحديث الشريف ... المحدث لأوقات الصلاة ... كلها هنا
الأربعاء مارس 18, 2009 9:50 am من طرف غريب بغداد
» قصص الانبياء
الأربعاء مارس 18, 2009 9:48 am من طرف غريب بغداد
» على فين ياشباب للشيخ حازم شومان الإصدار الأخير
الثلاثاء مارس 17, 2009 11:54 pm من طرف غريب بغداد
» إنفلونزا الذنوب
الثلاثاء مارس 17, 2009 11:49 pm من طرف غريب بغداد
» هذا دارك ما ذا اعددت لة
الجمعة يونيو 20, 2008 1:18 pm من طرف غريب بغداد
» اجمل دمعه
الأربعاء يونيو 11, 2008 4:50 am من طرف غريب بغداد
» ايه تهز القلب فهل تهز قلبك ؟؟؟؟
الأربعاء يونيو 11, 2008 4:48 am من طرف غريب بغداد
» حوار بين النفس الطائعة والنفس العاصية
الأربعاء يونيو 11, 2008 4:45 am من طرف غريب بغداد
» مواضيع ورسائل خاطئة لايجوز نشرها
الأربعاء يونيو 11, 2008 4:41 am من طرف غريب بغداد
» فلاش رسول الله
الإثنين مارس 03, 2008 5:39 pm من طرف غريب بغداد
» اشجع رجال الاسلام الفاروق عمر بن الخطاب
الإثنين مارس 03, 2008 5:38 pm من طرف غريب بغداد
» فلم فيديو عن الموت
الإثنين مارس 03, 2008 5:36 pm من طرف غريب بغداد
» فلنتقي الله في احاديث الرسول **
الإثنين مارس 03, 2008 10:47 am من طرف غريب بغداد
» اهلا ب ammarsasa
الأربعاء فبراير 13, 2008 10:45 am من طرف غريب بغداد
» اهلا ب وردة
السبت فبراير 02, 2008 1:35 pm من طرف غريب بغداد
» الـتـقـيـة و الـنفاق عـنـد الشـيعة
السبت فبراير 02, 2008 10:57 am من طرف غريب بغداد
» إعتقاد الروافض في أهل السُّنّة
السبت فبراير 02, 2008 10:54 am من طرف غريب بغداد
» طعن الرافضة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عن
السبت فبراير 02, 2008 10:49 am من طرف غريب بغداد
» قاموس البدع العقدية
الإثنين يناير 28, 2008 1:38 pm من طرف غريب بغداد