يأجوج ومأجوج00صفاتهم00اخبارهم00وصفة السد
· هم من ذرية آدم بلا خلاف نعلمه، ثم الدليل على ذلك ما ثبت في الصحيحين من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يقول الله تعالى يوم القيامة يا آدم، فيقول لبيك وسعديك والخبر في يديك، قم فابعث بعث النار من ذريتك.
فيقول: يا رب وما بعث النار؟
فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة، فحينئذ يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد.
قال فاشتد ذلك عليهم.
قالوا: يا رسول الله: أينا ذلك الواحد؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا فإن منكم واحداً، ومن يأجوج ومأجوج ألفاً}
· وهذا يدل على كثرتهم، وأنهم أضعاف الناس مراراً عديدة، ثم هم من ذرية نوح، لأن الله تعالى أخبر أنه استجاب لعبده نوح في دعائه على أهل الأرض بقوله: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً}[نوح: 26].
وقال تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ} [العنكبوت: 15].
وقال: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [الصافات: 77].
· ومن المعروف لدينا ان نوحاً ولد له ثلاثة، وهم: سام، وحام، ويافث، فسام أبو العرب، وحام أبو السودان، ويافث أبو الترك؛ فيأجوج ومأجوج طائفة من الترك، وهم مغل المغول، وهم أشد وأكثر فساداً من هؤلاء،
· ومن زعم أنهم على أشكال مختلفة وأطوال متباينة جداً؛ فمنهم من هو كالنخلة السحوق، ومنهم من هو غاية في القصر، ومنهم من يفترش أذناً من أذنيه ويتغطى بالأخرى، فكل هذه أقوال بلا دليل، ورجم بالغيب بغير برهان، والصحيح أنهم من بني آدم وعلى أشكالهم وصفاتهم.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((إن الله خلق آدم وطوله ستون ذراعاً)) ثم لم يزل الخلق ينقص حتى الآن.
· السد:
ذا القرنين بناه من الحديد والنحاس، وساوى به الجبال الصم الشامخات الطوال، فلا يعرف على وجه الأرض بناء أجل منه ولا أنفع للخلق منه في أمر دنياهم.
قال البخاري: وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم رأيت السد.
قال: ((وكيف رأيته؟))
قال: مثل البرد المحبر.
فقال: ((رأيته هكذا)).
· غير أن ابن جرير رواه في تفسيره مرسلاً فقال: حدثنا بشر، حدثنا يزيد، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: ذكر لنا أن رجلاً قال يا رسول الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج.
قال: ((انعته لي)).
قال: كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء.
قال: ((قد رأيته)).
· عن زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوم محمراً وجهه وهو يقول:
((لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه)).
قلت يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون؟
قال: ((نعم إذا كثر الخبث)).
· عن قتادة، حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غداً فيعودون إليه كأشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس، حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرون غداً إن شاء الله ويستثني، فيعودون إليه وهو كهيئة يوم تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس، فيستقون المياه، وتتحصن الناس في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم.
فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله عليهم نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها)).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر ً من لحومهم ودمائهم)).
رواه احمد فى مسنده
والله اعلى واعلم
المصدر:البدايه والنهايه
الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير
· هم من ذرية آدم بلا خلاف نعلمه، ثم الدليل على ذلك ما ثبت في الصحيحين من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يقول الله تعالى يوم القيامة يا آدم، فيقول لبيك وسعديك والخبر في يديك، قم فابعث بعث النار من ذريتك.
فيقول: يا رب وما بعث النار؟
فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة، فحينئذ يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد.
قال فاشتد ذلك عليهم.
قالوا: يا رسول الله: أينا ذلك الواحد؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا فإن منكم واحداً، ومن يأجوج ومأجوج ألفاً}
· وهذا يدل على كثرتهم، وأنهم أضعاف الناس مراراً عديدة، ثم هم من ذرية نوح، لأن الله تعالى أخبر أنه استجاب لعبده نوح في دعائه على أهل الأرض بقوله: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً}[نوح: 26].
وقال تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ} [العنكبوت: 15].
وقال: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [الصافات: 77].
· ومن المعروف لدينا ان نوحاً ولد له ثلاثة، وهم: سام، وحام، ويافث، فسام أبو العرب، وحام أبو السودان، ويافث أبو الترك؛ فيأجوج ومأجوج طائفة من الترك، وهم مغل المغول، وهم أشد وأكثر فساداً من هؤلاء،
· ومن زعم أنهم على أشكال مختلفة وأطوال متباينة جداً؛ فمنهم من هو كالنخلة السحوق، ومنهم من هو غاية في القصر، ومنهم من يفترش أذناً من أذنيه ويتغطى بالأخرى، فكل هذه أقوال بلا دليل، ورجم بالغيب بغير برهان، والصحيح أنهم من بني آدم وعلى أشكالهم وصفاتهم.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((إن الله خلق آدم وطوله ستون ذراعاً)) ثم لم يزل الخلق ينقص حتى الآن.
· السد:
ذا القرنين بناه من الحديد والنحاس، وساوى به الجبال الصم الشامخات الطوال، فلا يعرف على وجه الأرض بناء أجل منه ولا أنفع للخلق منه في أمر دنياهم.
قال البخاري: وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم رأيت السد.
قال: ((وكيف رأيته؟))
قال: مثل البرد المحبر.
فقال: ((رأيته هكذا)).
· غير أن ابن جرير رواه في تفسيره مرسلاً فقال: حدثنا بشر، حدثنا يزيد، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: ذكر لنا أن رجلاً قال يا رسول الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج.
قال: ((انعته لي)).
قال: كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء.
قال: ((قد رأيته)).
· عن زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوم محمراً وجهه وهو يقول:
((لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه)).
قلت يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون؟
قال: ((نعم إذا كثر الخبث)).
· عن قتادة، حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غداً فيعودون إليه كأشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس، حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرون غداً إن شاء الله ويستثني، فيعودون إليه وهو كهيئة يوم تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس، فيستقون المياه، وتتحصن الناس في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم.
فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله عليهم نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها)).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر ً من لحومهم ودمائهم)).
رواه احمد فى مسنده
والله اعلى واعلم
المصدر:البدايه والنهايه
الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير
الأربعاء مارس 18, 2009 9:53 am من طرف غريب بغداد
» مصحف ... موسوعة الحديث الشريف ... المحدث لأوقات الصلاة ... كلها هنا
الأربعاء مارس 18, 2009 9:50 am من طرف غريب بغداد
» قصص الانبياء
الأربعاء مارس 18, 2009 9:48 am من طرف غريب بغداد
» على فين ياشباب للشيخ حازم شومان الإصدار الأخير
الثلاثاء مارس 17, 2009 11:54 pm من طرف غريب بغداد
» إنفلونزا الذنوب
الثلاثاء مارس 17, 2009 11:49 pm من طرف غريب بغداد
» هذا دارك ما ذا اعددت لة
الجمعة يونيو 20, 2008 1:18 pm من طرف غريب بغداد
» اجمل دمعه
الأربعاء يونيو 11, 2008 4:50 am من طرف غريب بغداد
» ايه تهز القلب فهل تهز قلبك ؟؟؟؟
الأربعاء يونيو 11, 2008 4:48 am من طرف غريب بغداد
» حوار بين النفس الطائعة والنفس العاصية
الأربعاء يونيو 11, 2008 4:45 am من طرف غريب بغداد
» مواضيع ورسائل خاطئة لايجوز نشرها
الأربعاء يونيو 11, 2008 4:41 am من طرف غريب بغداد
» فلاش رسول الله
الإثنين مارس 03, 2008 5:39 pm من طرف غريب بغداد
» اشجع رجال الاسلام الفاروق عمر بن الخطاب
الإثنين مارس 03, 2008 5:38 pm من طرف غريب بغداد
» فلم فيديو عن الموت
الإثنين مارس 03, 2008 5:36 pm من طرف غريب بغداد
» فلنتقي الله في احاديث الرسول **
الإثنين مارس 03, 2008 10:47 am من طرف غريب بغداد
» اهلا ب ammarsasa
الأربعاء فبراير 13, 2008 10:45 am من طرف غريب بغداد
» اهلا ب وردة
السبت فبراير 02, 2008 1:35 pm من طرف غريب بغداد
» الـتـقـيـة و الـنفاق عـنـد الشـيعة
السبت فبراير 02, 2008 10:57 am من طرف غريب بغداد
» إعتقاد الروافض في أهل السُّنّة
السبت فبراير 02, 2008 10:54 am من طرف غريب بغداد
» طعن الرافضة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عن
السبت فبراير 02, 2008 10:49 am من طرف غريب بغداد
» قاموس البدع العقدية
الإثنين يناير 28, 2008 1:38 pm من طرف غريب بغداد